Arabic

تجاوز ذروة الحج، وزير الشؤون الدينية يطلب التركيز الكامل في مرحلة المبيت بمنى

Jumat, 21 Juni 2024 - 13:00 | 15.19k
وزير الشؤون الدينية ياقوت خليل قوماس. (الصورة: ممتازة)
وزير الشؤون الدينية ياقوت خليل قوماس. (الصورة: ممتازة)
Kecil Besar

TIMESINDONESIA, JAKARTA – مكة المكرمة - تم تجاوز مرحلة ذروة الحج في عرفات ومزدلفة بنجاح. الآن يتمركز آلاف الحجاج من جميع أنحاء العالم في منطقة منى للمبيت لعدة أيام قادمة، حيث سيؤدون بقية مناسك الحج، بما في ذلك رمي الجمرات

.أعرب وزير الشؤون الدينية ياقوت خليل قوماس عن شكره لنجاح تنظيم الوقوف بعرفات والمبيت في مزدلفة. وقال في مكة المكرمة، يوم الأحد (16/6/2024): "الحمد لله، سارت عملية تحرك الحجاج بسلاسة. لم تتكرر أحداث العام الماضي. يجب تقديم التقدير لجميع العاملين والحجاج الإندونيسيين".

Advertisement

مع دخول مرحلة منى، ذكر الوزير أن الظروف ستكون أكثر صعوبة مقارنة بعرفات ومزدلفة. سيبقى الحجاج فترة أطول في خيام منى وعليهم أداء نشاط رمي الجمرات.وقال الوزير: "يجب تجهيز منى بشكل أفضل بكثير.

أحث الحجاج على عدم إجبار أنفسهم على رمي الجمرات. يجب أن يكون العاملون مستعدين لمساعدة الحجاج، بما في ذلك الاستعداد لأداء رمي الجمرات نيابة عنهم مجانًا، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة".

وأكد الوزير ياقوت أن من الناحية الفقهية يمكن للحجاج غير القادرين أن يُبَدَّل عنهم رمي الجمرات. وطلب من موظفي تنظيم الحج في السعودية تنفيذ خطة الحماية والخدمات والتوجيه وفقًا لحالة الحجاج البدنية.

وشدد الوزير: "يجب على موظفي تنظيم الحج تحديد الحجاج الذين يجب أن يُبَدَّل عنهم رمي الجمرات فورًا. الفكرة هي أننا لا نريد أن يتم إرهاق الحجاج جسديًا".

وأكد أيضًا أنه لن يتم فرض أي رسوم على خدمة البَدَل لرمي الجمرات من قبل الموظفين. وقال: "هذا شكل من أشكال الخدمة والتزامنا بمساعدة الحجاج".وأعرب الوزير ياقوت عن أمله في أن يستفيد الحجاج الإندونيسيون من مرحلة المبيت بمنى بشكل أفضل لإتمام مناسك الحج بكل خشوع وخشوع. ودعا أن يعود جميع الحجاج الإندونيسيين إلى وطنهم بسلام ويحملون البركة لعائلاتهم وللأمة. (*) 

**) Ikuti berita terbaru TIMES Indonesia di Google News klik link ini dan jangan lupa di follow.



Editor : Ronny Wicaksono
Publisher : Rizal Dani

TERBARU

INDONESIA POSITIF

KOPI TIMES